Tuesday, September 19, 2006

Diwaniya Peace Agreement

منع المظاهر المسلحة ومحاسبة مثيري الفتنة - التيار الصدري يوافق علي خطة المالكي لاستعادة أمن الديوانية
الديوانية ــ الزمان
وافق التيار الصدري الذي يترأسه مقتدي الصدر علي مبادرة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لانهاء العنف في الديوانية، فيما وقع ممثلون عن القوي والاحزاب في المدينة علي خطة انهاء العنف التي اقترحتها لجنة شكلها المالكي لوضع حد نهائي للأوضاع المتدهورة في المدينة. وتقضي الخطة بمنع المظاهر المسلحة في المدينة ومحاسبة المقصرين الذين أثاروا الفتنة.
واكدت انه لا توجد خطوط حمراء للاجهزة الامنية وبامكانها اعتقال المشتبهين في المدينة وعدم استقدام اي جهة سياسية او دينية الا عن طريق الدولة واجهزتها ووقف الهجمات علي القوات الامريكية في الاحياء السكنية وعدم قصف مواقعها لعدم اعطائها المبرر لاجتياح المدينة كما نصت الخطة علي ايقاف الاغتيالات.
وكان قد عقد في الديوانية التي شهدت اعمال عنف واشتباكات بين جيش المهدي وقوات مشتركة عراقية امريكية اجتماع أمني ضم مستشاري رئيس الوزراء لشؤون العشائر وعشائر المحافظة وممثلين عن الاحزاب للتوصل الي حل للازمة الامنية في المدينة. من جانبه طالب الشيخ عبد الرزاق النداوي مدير مكتب الصدر في الديوانية بتعويض المتضررين جراء الاشتباكات ونقل القاعدة العسكرية التابعة للقوات المتعددة الجنسية الي خارج الديوانية، ووقف مداهمة اعضاء التيار الصدري في المدن.
وكانت قوات امريكية داهمت في النهضة الواقعة شمال شرق الديوانية واجرت عمليات تفتيش كما استمرت هذه القوات في تسير دوريات في شوارع المدينة خاصة منطقتي العروبة والجزائر. وكانت عشائر الديوانية استنجدت بالحكومة العراقية لتخليص المدينة من سيطرة المليشيات واتهمتها في رسالة الي رئيس الوزراء بالقيام باعمال القتل والاختطاف والسرقة. وسبق لوزير الدفاع العراقي عبد القادر جاسم ان اعلن ان ثلاثة عشر من جنود الجيش العراقي الجديد قتلوا علي ايدي المليشيات بعد اسرهم اثر نفاذ ذخائرهم خلال معارك جرت قبل اسبوعين. واتفقت عشائر الديوانية علي رفض استخدام العنف واعتماد مشروع المصالحة وايقاف عمليات التهجير القسري التي شهدتها خلال الاشهر الستة الماضية واضطرت فيها عشرات الآلاف من السكان لمغادرة المحافظة الي اماكن اخري في العراق.

Azzaman International Newspaper - Issue 2505 - Date 19/9/2006

جريدة »الزمان« الدولية - العدد 2505 - التاريخ 19/8/2006


Main Points:

  • No further armed demonstrations in the town.
  • No "red lines" for the security services - who are to be permitted to arrest suspects.
  • Only the state organs may conduct arrests.
  • Attacks against American forces in residential neighborhoods and shelling their positions to cease.

markfromireland