Wednesday, November 22, 2006

Government-backed militias killed comedian

الشرقية: ميليشيات ذات صلة بالحكومة اغتالت الفنان وليد

بغداد – الزمان : شيع في بغداد اليوم جثمان الشهيد وليد حسن جعاز المخرج في قناة الشرقية الذي اغتيل من قبل عصابات الاجرام المنظم اول امس في منطقة اليرموك غربي بغداد. وكانت عناصر مارقة من عصابات الاجرام المنظم التابعة لاحدى المليشيات ذات الصلة بالحكومة قد راقبت الشهيد اياما عدة كما راقبت زملائه لدى وصولهم الى مقر العمل او مغادرتهم له.

وقدمت عناصر هذه المليشيات من منطقتي البياع والوشاش بناءا على تعليمات من مسؤولهم الاعلى لاستهداف العاملين في قناة الشرقية.

وهاجمت زمرة من هذه المليشيات اثنين من العاملين في قناة الشرقية صباح يوم الاحد الماضي هما مدير البرامج واحد ابرز المعدين والمقدمين فيها غير ان يقظة الحراس وتصديهم للمهاجمين افشل محاولة الاختطاف والاغتيال وارغم المليشيا المهاجمة على ان تهرب من المنطقة وتعود ادراجها.غير ان الجهة التي ارسلت اولئك القتلة قررت في اليوم الثاني استهداف الشهيد وليد حسن جعاز بعد ان راقبته لايام عدة لدى دخوله الى مقر العمل وخروجه منه وحاولت في البداية اختطافه بان وضع داخل في سيارة سوداء اللون في محاولة لنقله بعيدا عن منطقة اليرموك غير ان الشهيد قاومهم وتمكن من الافلات منهم بعيدا عن السيارة فاطلقوا النار عليه واودعوا في جسده الطاهر اربع رصاصات حاقدة.

ان قناة الشرقية التي تحمل هذه المليشيا ذات النفوذ السياسي في الحكومة مسؤولية الجريمة النكراء تود ان تكشف انها نقلت الى السيد وزير الداخلية العراقي التهديدات التي وصلت الى القناة على مدى الاسابيع القليلة الماضية وذلك في الرسالة التي بعثتها الى الوزير بتاريخ الرابع عشر من الشهر الحالي وطالبته توفير الحماية لمقر الشرقية بعد ورود معلومات مؤكدة عن نية احدى المليشيات مهاجمة القناة واختطاف العاملين فيها غير ان وزارة الداخلية لم تتخذ اي اجراءات حتى وقعت عمليتان متتاليتان صباح يومي الاحد والاثنين واستشهاد الفنان وليد حسن جعاز.

وتحمل قناة الشرقية الاشخاص الذين حرضوا ضدها المسؤولية الاخلاقية والقانونية عن جريمة اغتيال الشهيد وليد حسن جعاز ومحاولات الاختطاف التي تعرض لها عاملون اخرون.

وكان ستون عنصرا من افراد الشرطة قد طوقوا القناة بعد الساعة الثامنة من مساء يوم الخامس من الشهر الحالي وطلبوا من العاملين الخروج من المبنى وتسليم انفسهم قبل ان تصل قوة اخرى من الشرطة من جهة اخرى لتوقف عملية الاقتحام واعتقال العاملين وجرى اعلام وزير الداخلية وكبار مساعديه بتلك الواقعة فورا كما جرى اعلام مسؤولين اخرين في الدولة بما جرى ولم تحصل القناة على تفسير واضح لعملية الترهيب التي تعرض لها مقرها في بغداد من دون سبب.

واذ تكشف الشرقية جزءا من المعلومات التي تتعلق بملاحقة الاعلام الحر واستهداف رموزه وصولا الى اغتيال الشهيد وليد حسن جعاز فانها تعاهد مشاهديها على ان تستمر في العمل جريئة قوية شجاعة ولن تغير من منهجها الوطني المستقل ولن تخضع الا لما يحبه الشعب غير آبهة بالقتلة والفاسدين.

هذا وقد نقل جثمان الشهيد وليد حسن جعاز الى مدينةالنجف الاشرف ليوارى الثرى وسط حزن الاوساط الفنية والثقافية والاعلامية لما يتعرض له المثقفون والاعلاميون في العراق من عمليات قتل منظم .

وكانت مدينة الناصرية جنوبي العراق ومسقط رأس الشهيد قد شهدت يوم امس تشييعا رمزيا لجنازة الفنان الراحل وليد حسن جعاز شارك فيه فنانون ومثقفون واعلاميون عبروا عن استنكارهم الشديد لما يتعرض له رجال الكلمة الحرة والفن الهادف من استهداف من قبل مليشيات القتل والاجرام.وساد الحزن مدينة الناصرية بعد اغتيال ابنها الشهيد وليد حسن جعاز وعبروا مواطنو المدينة من خلال اتصالاتهم عن عميق حزنهم وغضبهم لما يتعرض له ابناء الاعلام الوطني الحر المستقل.

تقل.

Government-backed militias killed comedian
Azzaman in English:Azzaman, November 22, 2006

A militia group linked to the government is leading a campaign of intimidation and murder against reporters and employees of Azzaman and its sister media outlets.

On Monday, al-Shariqiya, the television network which is part of Azzaman Group, lost its star comedian who made Iraqis laugh at their corrupt politicians, the U.S. occupiers as well as the insurgents.

This murderous militia group is targeting Azzaman and its sister outlets as part of a campaign to forced them to leave the country.

Azzaman has lost numerous reporters and employees amid threats from government officials to close its television down.

The newspaper has reliable information that the comedian, whose program Caricature was watched by millions of Iraqis, was under surveillance for several days by these militias.

This militia group is spreading a reign of terror not only in Baghdad but in many other places in the country and now has orders from its leaders to silence Azzaman.

A day before Hassan was assassinated armed men from the same militia faction attacked two senior officials in al-Sharqiya with the aiming of having them kidnapped.

The attempt failed when these officials´ bodyguards confronted the kidnappers and forced them to flee.

They attacked Hashem on his way to work and wanted to kidnap him. He initially managed to flee, but the gunmen opened fire on him. Four bullets pierced his body and he died instantly.

Azzaman and al-Sharqiya are under threat. The group wrote to the minister of interior on November 14 asking for protection making it clear that the threats were serious.\their

The ministry took no measures at all and instead it sent a police force to al-Sharqiya office in Baghdad. The force encircled the building and asked the employees to surrender.

No explanation was given for the move which resulted in the arrest of several employees.

Al-Sharqiya, which is now the most watched television in Iraq, vows not to yield to intimidation and the killing of Hassan will spur it to stick to its independence and editorial stance no matter what

The big news of this story is that they're openly accusing the government. Al Zaman is pretty much the "Times" of Baghdad. It's very much the voice of the establishment. Good thing they're based in both Baghdad and London.

markfromireland